DR.Hannani Maya نــــائب المــــدير
الجنس : عدد الرسائل : 5393 العمر : 81 العمل/الترفيه : كاتب ومحلل سياسي عراقي \ الانترنيت والرياضة والاعلام المزاج : جيد تاريخ التسجيل : 30/09/2009
| موضوع: عامان مضيا على رحيل مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في مصر والعالم وبابا العرب الأحد مارس 16, 2014 3:20 am | |
| ------------------------------------------------------------------------------- ------------------------------------------------------------------------------ -------------------------------------------------------------------------------- بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين .
،، انـــا هو القيامة ... والحق ... والحياة ... من امن بي وان مــات فسيحيـــا ،،
قداسة الحبر الأعظم مار تواضروس بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في مصر والعالم الكلي الطوبى الجزيل الأحترام .
نيافة الأحبار الأجلاء الأساقفة والمطارنة , وقدس الآباء الكهنة الأفاضل , والأخوة الرهبان والشمامسة الكرام في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم المحترمون
الأخوة الأعزاء أبناء شعبنا المبارك في مصر العروبة عامة والأقباط خاصة في الوطن والعالم المحترمون
مصر والعالم
سلام من الله ورحمة ...
،، حكم المنية في البرية جـار ..... مـا هذه الدنيــا بدار قرار ،، * المغروسون في بيت الرب يزهرون في ديــار الهنـــا *
وبعد ...
* عامان مضيا على رحيل الحبر الأعظم للأقباط الأرثوذكس مثلث الرحمات قداسة مار شنودة الثالث بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في مصر والعالم . *
الى الاخدار السماوية ولكنهـا في حسابات الحزن والأسى هي سنوات طوال بالنسبة لأسرته الكريمة ومحبيه والمؤمنين لأن كل شئ يخصه في الكنيسة والبيت والمجتمع يذكرهم به ويجدد الحزن والألم في نفوسهم المتالمة اساسا بسبب رحيله المؤلم .
لقد رحلت ايهـا الحبر الجليل بعد رحلة طويلة في الحياة زاخرة بالعطـاء حيث كنت أبا روحيا لملايين المؤمنين في العالم ، وأبنا بارا لمصر والعرب , ومعلما للأجيال , وكنت متبحرا بالعلم والمعرفة والأدب والأيمان , وصمام أمان للشعب المصري مسيحيين ومسلمين , ورحيلك هذا قد ترك في نفوس كل الذين عرفوك عن كثب لوعة وفي قلوبهم غصة ، فكل مسافر يــا عزيزنــــا مهمــا طال بعـاده لا بد وانه الى اهله يؤوب ، ومـا من غـائب عن بيته الا وساعة يحن اليه فيعود ... ولكنك لم تعد ... ؟؟؟ وفضلت البقاء حيث رحلت .
كم انت قاس يـا موت لأنك تفرق بين الراعي الصالح ورعيته المؤمنة وبين الوالدين واولادهـما ، وبين الزوج وزوجته ، وبين الأخ واخيه واخته ، وبين الصديق وصديقه ، وبين الأستاذ وتلاميذه ، وبين الطبيب ومرضـاه ، وكم هي شديدة مرارة لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير على الأهل والأصدقاء وخاصة حينما يكون الراحل رمزا كبيرا في العائلة والمجتمع وأبا روحيا للمؤمنين ، فلولا نعمتي الأيمان والصبر اللتين اسبغهمـا الرب على بني البشر لمـات الأنسان من كربه ، فصبرا .. صبرا يـا احباء فهذه ارادة الخالق العظيم ولا راد لأرادته عز وجل ، فنم قرير العين في مثواك السرمدي يـا قرة اعيننـا ومهجة قلوبنـا وتـاج رؤوسنـا وانت في عليائك فخلفك الصالح قادسة البابا المعظم مار تواضروس وأبناء أسرتك الكبيرة ومحبيك الكرام سيسدون الفراغ الذي تركته لأنهم قد تربوا في مدرستك الكبيرة ونهلوا الكثير من أيمانك القويم وخصالك الحميدة لسنوات طويلة وهم يحبونك كثيرا وقد سكنت في قلوبهم ومكانتك كبيرة لديهم , رحمك الله ايها الفقيد الغالي برحمته الواسعة واسكنك في فردوسه السماوي مع الملائكة والقديسين والأبرار والصديقين والهم أسرتك الكبيرة والمؤمنين ومحبيك الصبر والسلوان .
شركاء احزانكم
ابو فرات والعائلة
وأسرة موقع
البيت الارامي العراقي
ميونيخ - المانيـا
| |
|