بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن .. والروح القدس ... الأله الواحد ... امين .
انـا هو القيامة ... والحق... والحياة .......... من امن بي ... وان مـات فسيحيـا
الأعزاء غبطة البطريرك الكلي الطوبى للكنيسة المقدسة التي ينتمي أليها الأستاذ الشهيد أديسون صرافيان ونيافة المطارنة الأجلاء وأبناء طائفته من الكهنة والشمامسة الكرام والشعب المبارك المحترمون
الأعزاء الأخت الفاضلة ندى حنـا نصوري زوجة الفقيد والعائلة الكريمة المحترمون .
الأعزاء أدور وأنور وعائلتيهما شقيقا الفقيد المحترمون .
الأخ والصديق العزيز الشماس يوسف حودي عديل الفقيد وزوجته الأخت العزيزة ماركريت حنـا نصوري وأولادهما وعائلاتهم الكريمة المحترمون .
الأخ العزيز الدكتور لبيب يونان داؤد القس عديل الفقيد وزوجته فكتوريا حنـا نصري والعائلة الكريمة المحترمون .
الأخ العزيز عامر حودي شقيق الشماس يوسف والعائلة الكريمة
الأعزاء ابنـاء العراق الجريح المحترمون .
سلام من الله ورحمة ...
* حـادث جلل ومصاب اليم *
الشهداء بذار الحياة والأكرم منـا جميعـا
الشهداء بذار الحياة وأكرم منـا جميعا
روح المرحوم الأخ العزيز والصديق الحميم أبي جوزيف الوالد الكريم والعائلة الكريمة المحترمين .
الأعزاء أشقاء وشقيقات الفقيد وعائلاتهم الكريمة المحترمون
العراق والمهجر
تحية محبة وتقدير ...Rest in Peace Adison
انه طريق الآلام وينبوع الدموع يـا ابناء شعبنـا المظلوم الذي فرض عليكم بالقوة منذ أمد بعيد وفي كل مكان وزمان ، ففي كل يوم جديد يسقطون شهداء جدد لينظموا الى قـافلة شهداء المسيحية الذين يروون بدمـائهم الزكية ارض أوطانهم الطاهرة ويكتبون بهـا سفر العالم ليولد من جديد وقد ساد فيه السلام والوئام بين بني البشر ، وهـا هو ولدكم العزيز التدريسي الأستاذ أديسون يسقط شهيدا في مدينة سيرت بليبيا على ايدي الأوباش المجرمين القتلة الذين جـاء بهم الأرهابيين من كل حدب وصوب وهو امن في سيارته .
فبقلوب حزينة وعيون بـاكية نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي الأستاذ أديسون برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنـاته ويلهمكم ومحبيه ويلهمنـا جميل الصبر والسلوان ، ضارعين اليه تعالى ان لا يري اي من ابناء شعبنـا اي مكروه انه سميع مجيب .
يقول أحباء الشهيد أستاذ أديسون ...أستاذ أديسون يـا حبيبنـا ... ايهـا المسافر عبر السحاب ، الراحل الى مـا وراء الغمـام في السمـاء العليـا ، كيف مضيت دون وداع ، ولمـا غادرتنـا بهذه العجالة وفي غير اوانك .. وشجرة حياتك خضراء وفي قمة عطائها ...؟
لقد ذهبت يـا أستاذ اديسون وتركت في النفوس لوعة وفي القلوب غصة ، ولكنك رغم بعـادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي احلامنـا ، وفي ضمـائرنـا ، نذكرك في الأصيل ، ونراك بسمة حلوة في شفـاه الأطفال الصغـار ، ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والصديقين وأجراس الكنائس في الاعياد الكبيرة ، فنم قرير العين في مثواك السرمدي ولتسعد روحك الطاهرة في عليـائهـا فمـا هذه الدنيـا الا دار زوال وفنـاء .
الا شلت الأيدي الآثيمة التي قتلتك بالرصاص بدم بارد وأنت امن في سيارتك بعد خروجك من بيتك في مدينة سيرت بليبيا الجريحة , أن ديدنهم هو الأجرام والقتل بأسم الدين فأي دين هذا ااا وأين عقلاء وعلماء المسلمين مما يجري في عالمهم ويشوه صورة دينهم ؟؟؟ .
لقد بكيناك وكل شهداء شعبنا من أبناء العراق بحرارة يـا أستاذنا العزيز وانقبضت قلوبنا وحزنت نفوسنا عليكم كثيرا .
ان القلم يقف حائرا احيـانـا لأيجاد الكلمـات المعبرة المنـاسبة في هكذا منـاسبات لأن الحادث جلل والمصاب اليم .
نطلب من الرب ان يكون هذا المصاب خـاتمة احزانكم وان يسبغ نعمه على ليبيا والعراق وسوريا وكل بقعة مضطربة في العالم ليعود الى ربوعها الأمن والأستقرار وتعيش شعوبها عيشة رغيدة تليق بها ، ودمتم برعايته الألهية .
شركاء احزانكم المتالمون لكم
د . حناني ميــــــا والعائلةوأسرة موقع
البيت الآرامي العراقي
http://iraqiaramichouse.yoo7.com/portal.htm