يخ عبدالملك السعدي يعزي نفسه والعراقيين والعالم الإسلامي بفقده لأحد أركان العلم وهو الأستاذ الفاضل محمد رمضان عبد الله
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الشيخ عبدالملك السعدي يعزي نفسه والعراقيين والعالم الإسلامي بفقده لأحد أركان العلم وهو الأستاذ الفاضل الدكتور محمد رمضان عبدالله تقبله الله وأسكنه فسيح جنانه
شبكة البصرةنعي وتعزية بوفاة العلامة الدكتور محمد رمضان عبدالله رحمه الله تعالى
الحمد لله الذي لا يحمد على المكروه سواه، والصلاة والسلام على سيدنا محمد مصطفاه، وعلى آله وأصحابه ومن تبع هداه.أما بعد:فيقول النبي –صلى الله عليه وسلم- : "لموت قبيلة أيسر من موت عالم" أخرجه الزرقاني وابن عبد البر من حديث أبي الدرداء وحسنه ابن القيم.في هذه الظروف العصيبة ودَّعت بغداد المحميَّة أحد رموز العلم فيها وشيخ المشايخ، والموسوعة العلمية المعاصرة، والكنز الوفير في العلوم العقليَّة والنقليَّة، ذلك هو العالم الفاضل، والمدرس الناجح، والأب المربي الأستاذ الدكتور (محمد رمضان عبد الله) الذي قضى حياته في العلم تلقيَّاً وتدريساً.ورحيله خسارة علمية فادحة؛ إذ سيفقده طلاب العلم والحكمة والعقيدة والفلسفة والفقه.ومع علمه الغزير فقد كان يتمتع بالتواضع، ويتسم بالأخلاق النبيلة والأداب الرفيعة، يأنس به مجالسوه، ولا تملُّ مجالسته؛ لأنَّه كان ذا نكتة لطيفة، وألفاظ مهذبة.وأنا إذ أفقد فيه محبّاً ومخلصاً، وصديقا صدوقاً، ومكاننا عنده واحتراماً لا نظير له، فإني أعزِّي نفسي أولاً برحيله مع دعائي له بالرحمة والمغفرة والرضوان.ثم أثني بتوجيه أحرِّ التعازي إلى المسلمين عامّة، وأهل بغداد خاصة، وإلى أهله وذويه وطلابه ومحبيه سائلاً المولى –جلَّ شأنه- أن يتغمده برحمته، وأن يسكنه فسيح جناته ويمنَّ على الجميع بالصبر، وأن يعوِّض المسلمين من يسدُّ ثغرته.إنه سميع مجيب،،،أ.د. عبد الملك عبد الرحمن السعدي
25/رجب/1435هـ
24/5/2014م
شبكة البصرة
الثلاثاء 28 رجب 1435 / 27 آيار 2014
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس