منتدى جــــامعة الحـاج لخضـر
أهلا وسهلا بكم في منتدى
جــــــامعة الحـــاج لخضر
إذا كنت زائــر تفضل بالتسجيــل للإستفــادة
إذا كنت عضو تفضلـ بالدخولـ والمشـاركة
تحيـات الإدارة
منتدى جــــامعة الحـاج لخضـر
أهلا وسهلا بكم في منتدى
جــــــامعة الحـــاج لخضر
إذا كنت زائــر تفضل بالتسجيــل للإستفــادة
إذا كنت عضو تفضلـ بالدخولـ والمشـاركة
تحيـات الإدارة
منتدى جــــامعة الحـاج لخضـر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نموذج الاجابة في امتحان البسيكسيماتيك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جهاد
عضــو نشيــط
عضــو نشيــط
جهاد


عدد الرسائل : 348
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 01/10/2008

نموذج الاجابة في امتحان البسيكسيماتيك Empty
مُساهمةموضوع: نموذج الاجابة في امتحان البسيكسيماتيك   نموذج الاجابة في امتحان البسيكسيماتيك I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 29, 2009 4:51 pm

إذا نظرنا نظرة تاريخية إلى مفهوم الأمراض النفسية الجسمية نجد أنّ هذا المفهوم ورد عام (1922) في الكتابات الطبّية الألمانية ولكنه لم يستعمل في اللغة الانكليزية حتى أوائل الثلاثينيات عندما استخدمته الدكتورة ( هيلين فلاندرز دنبار dunber) التي كانت تعمل في كلّية الأطبّاء والجرّاحين بجامعة كولومبيا, وذلك في مؤلّفها حول " الانفعالات والتغيّرات الجسدية " وقد كانت تركز على ملمح الشخصية ، فكانت تقول أن الانفعالات النفسية ليست هي فقط التي من شانها أن تولد مرضا عضويا وإنما البنية الشخصية للفرد كذلك تتدخل ،ولذلك كانت تركز على ملمح شخصية الفرد قبل و بعد الإصابة، حيث وصفت ضحايا الحوادث المختلفة على انهم : إندفاعيون ، مغامرون غير قادرين على ضبط عدوانيتهم خصوصا إزاء كل من يمارس السلطة ،وهي تضع هؤلاء الأشخاص مقابل اللذين يعانون من التهاب اللوزتين ، قصور الشرايين التاجية حيث وصفتهم بأنهم ، مهذبون ، ويراهنون على المستقبل. وقد وضعت هيلين فلادرز دانبار نظريتها القائمة على نمط الشخصية أو البروفيل الشخصي Personality profile، وذلك من خلال مجموعة من الدراسات السيكوسوماتية شملت ثمان (Cool أنواع من هذه الاضطرابات وهي: حالات الكسور، التهاب اللوز، اضطرابات الشريان التاجي، ارتفاع ضغط الدم، روماتيزم القلب، ارتفاع إيقاع القلب، الحمى الروماتيزمية والسكري وقد استخدمت منهجا ارتباطيا محاولة التعرف على سمات الشخصية لكل اضطراب على حدة، وتمييز كل عرض عن الآخر مما مكنها من وصف شخصية المصاب باضطراب الشريان التاجي وشخصية المصاب بالتهاب المفاصل والمصاب بالسكري.وقد عارضت في هذه النظرية المنظور التحولي (الهستيريا التحولية) ورفضت مع الكسندر المعنى الرمزي للاضطراب السيكوسوماتي واعتبرتها متغيرات انفعالية إذ أن الانفعالات المستمرة إذا لم يتم التعبير عنها تعبيرا وافيا أو دقيقا فإنه ينشأ عنها توترات مزمنة مما يؤدي لتعصيبات بنائية مزمنة ونتيجة لذلك تحدث ثغرات فسيولوجية للأنسجة مع بداية المرض.وقد حاول فريدمان و روزنمان Friedman & Rosenman تأكيد هذه الفرضية من خلال أبحاث مثمرة حول قابلية الإصابة بالسكتة القلبية انطلاقا من البروفيل الشخصي لمجموعة من المرضى.
وقد وجهت مجموعة من الانتقادات لهذه النظرية مفادها أن تلك البروفيلات لم تقارن بمجموعة كبيرة من الأصحاء وكذلك أن دراستها لم تشمل مجموعة كبيرة ن الاضطرابات السيكوسوماتية، كما أن الأسلوب الذي اتبعته كان محددا ولم يكن قادرا على التغلغل إلى ما وراء السطح، إلى ما وراء القناع الذي ترتديه الشخصية ليكشف عن الصراعات الأساسية والانفعالات التي يعبر عنها والوجدانات المصاحبة لها.
وفي مركز كولومبيا الطبّي بنيويورك قامت الدكتورة (هيلين فلاندرز) بتجربة تهدف إلى اكتشاف علاقة ما بين أنماط الشخصية وبين مختلف الأمراض، وقد قامت باستجواب العديد من المرضى البسيكوسوماتيين الذين يدخلون المستشفيات، كما أنّها قامت بمقارنة نتائجها بنتائج تجربة أجرتها على أشخاص أسوياء لأغراض المقارنة. وقد بدا للباحثة في أول وهلة أنّ أكثر الأشخاص سواء بين من يتردّدون على المستشفيات هم المصابون (بحوادث)، فكل إنسان قد يصاب بحادثة قد تؤدّي إلى كسر في عظمه، لذلك فقد عمدت الدكتورة (هيلين) إلى اختيار مجموعة ضابطة من مرضى الكسور والحوادث.
وعند استعراض النتائج الأولى للتجربة دهشت (هيلين) وزملاؤها عندما تبيّن لهم أنّ حالات الكسور والحوادث في المتوسّط كانت من الناحية النفسية ابعد ما تكون عن حدّ السواء، فقد وجد أن المؤثّرات الانفعالية والوجدانية تسبّب لدى الكثيرين حوادث متكرّرة، فبدلا من أن تكون الكسور مجرّد سوء حظّ عادي لمن يتعرّضون للحوادث، تبيّن أنّها حالة بسيكوسوماتية، وهي من أكثر أنماط الشخصية تحديدا، وأنّ مرضى الحوادث كانوا قد تعرّضوا لأكثر من أربع مرّات للحوادث الخطيرة، وأنّ (80%) من أفراد المجموعة الضابطة تعرّضوا إلى حادثين أو أكثر، وأنّ الذين قتلوا في حوادث كانوا قد تدرّجوا من قبل من التعرّض إلى عدّة حوادث بسيطة حتّى وصلوا إلى الإصابة القاتلة، كما اتضح للدكتورة (هيلين) أن معظم الإصابات كانت ذاتية كحوادث سقوط داخل المنزل، أو على الجليد، أو في الطريق، أو أمام السيارات وقد تتكرّر الحوادث بشكل رتيب حيث تنكسر نفس الذراع ونفس الساق مرارا وتكرارا. وبعض الدراسات أشارت إلى أنّ هناك أفرادا مهيّئين للحوادث وتتميّز شخصيتهم بعدم الاستقرار وبالتوتّر والقلق، والاندفاع في السلوك واتّخاذ القرارات بسرعة ودون ترّو، ويبدو أنّ ما يسبّب الحوادث لهؤلاء المرضى هو ميلهم إلى التعرّض لنوبات انفجار في طاقاتهم دون توجيه، ومثل تلك العمليات لا تدخل في نطاق الوعي الشعوري لهؤلاء الناس المعرّضين إلى الحوادث. ولو أنّها تؤدّي إلى ما يشبه تحطيم الذات . ومن بين السمات المميّزة لهؤلاء المستهدفين إلى حوادث " رفض السلطة والنشوء في جوّ ديني متزمّت، وتحت إشراف والدين متسلّطين، والعصابية أثناء الطفولة , الاستمرار في الكذب،السرقة، الهروب من المدرسة، " ومثل هذه الصفات تختفي تدريجيا ليحلّ محلّها التعوّد على الحوادث، وهذه التجارب مازالت مستمّرة حتّى يومنا هذا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نموذج الاجابة في امتحان البسيكسيماتيك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جــــامعة الحـاج لخضـر :: الفئـــــــــة 05 :: ¤كليــــة ععلم النفـــس¤-
انتقل الى: